الخميس، 20 نوفمبر 2008

عاد الفنجان لصاحبة الفنجان ؛)

سبحان الله الأيام تمر سريعا يا مدونتي العزيزة و قد ألهتني إنشغالاتي عنك ،،، و ها قد عدت لك و العود أحمد
لكم أرتاح و أنا أتبخر برائحة القهوة التي تملئ المكان معلنتا بذالك بداية طقوس الكتابة أو تحرير أفكاري بالأصح عليك ِ
******
لقد مر الكثير علي في حياتي منذ إنقطاعي عنك فقد تعلمت و رأيت الكثير في هذا الانقطاع مما يؤهلني للكتابة من جديد
******
لقد تعلمت في هذا الانقطاعـــ،،،
تعلمت معنى هذا البيت :
لا يغرنك عشاء ساكن فقد يوافى بالمنيات السحر
فقد أصابني مرض كان على أثره أن تعطلت حياتي على نحو ما .... >>> و هذا المرض أصبح شائعا في الأيام الأخيرة بالكويت ألا و هو مرض الغدة .
عندما أتاني الخبر و أنا فتاة تحب اللعب و المرح و لطالما كان لدي أحلام أن أحققها و لكن يبدو أن هذا المرض أصابني بشكل قوي لدرجة أنه منعني من الحياة الطبيعية ... و لكن لطالما كنت الماء للزهور التي شارفة على الذبول فمن باب أولى أن لا أكون أنا أول من يذبل فقررت أنني أحمد الله على شفائي لأنني على يقين بأنه سيشفيني فأنا لدي أشياء أريد أن أحققها و أعتقد أنها سوف تفيد المجتمع و الدين و الوطن و أن ربي الكريم المعين سوف يعينني و هذا المرض صعب أن أنتج و أنا فيه ... و رفضت تناول الأدوية و لكنني خضعتللفحوص و بدأت بمحاولت تثقيف نفسي بالموضوع و بدأت أقنع نفسي أنني أشفى كل يوم و كيف لا أقتنع بذلك و أنا قد دعوت الله و الله لا يرد عبد دعاه .
و في أحد الأيام ذهبت لوالدتي الحزينه علي و أخبرتها بأنني قد شفيت و أحاول أن أوضح لها أنا أعراض المرض قد زالت و هذا كان حقيقة و لأنها لحظت ذلك ذهبت لإعادت الفحوص ....و كانت النتيجة :أنني شفيت من المرض ( و هو مرض ليس من السهل الشفاء منه و أنا شفيت منه بمدة قياسية لا تزيد عن 30 يوم)
الحمد لك يا الله على أنك ربي و أنك دللتني عليك و من ثم أستجبت لي
كم أحبك
******
"من المحن تأتي المنح "
و من ثم طرأ أمر آخر في خلال هذه المدة ألا و هو أنني قررت التحضير لنادي جامعي يطور من بنات الجامعة و ينمي مهاراتهم و ينمي الثقافة لديهم لكي نرفع مستوى الثقافة للمجتمع الكويتي من خلالهم و تطوير المجتمع من خلال تطوير هذا الجيل الطيب من الفتيات باعطائهم دورات تغير منهم للأفضل و تشجعهم على تغير المجتمع للأفضل ( و أن يحدثوا فرقا )
و تم التحضير و أنتظر التنفيذ :) يا رب
الحمد لك يا الله على العون و التوفيق
******
" ينصر الله من ينصره"
بدأت تقترب أيام الجامعة ... بدأت الجامعة و بدأت الانتخابات الجامعية
و بدأ التوتر يحوم فوق الرؤوس ... من سيفوز يا الله يا رب أحنا نفوز ( الائتلافية )
يا الله أنت عالم بنوايانا و نحن لا نريد إلا ما هو أصلح و طيب
الله ما يضيع تعب ...>>>لقد عكفنا على ترديد هذه الكلمة لنشحن عزمنا و نهدأ نفوسنا
و لله الحمد فزنا بالاتحاد و الجمعية
الحمد لله على ما من و أعطا اللهم أعنا
و طهر نوايانا و أجعلها خالصة لوجهك
و وفقنا لكل ما فيه خير و صالح
******
" الصداقة عملة نادرة و لكنها موجودة"
بدأت أجواء الفرح بالجامعة ... تلتها أيام تفاوتت بين الحلو المر
و من ثم بدأنا بالتواصل أكثر ...
تعرفت على فتايت بنكهة النسكافيه الرائع مع سكر زيادة
أدام الله الود بيننا
قمنا بانشاء دوانية خاصة الا أن يفتتح النادي و نبدأ بالترقي بالحديث أكثر فأكثر
الحمد لله على نعمة مخالطة الطيبين
و بارك في جمعنا و جعله على البر و التقوى
******
هذا البوست إهداء للمتسائلة (****)
رجعت علشانج ؛)...(*
دفعة 208 U' r The Best
موفقين
******

الأحد، 31 أغسطس 2008

مبارك عليكم شهر رمضان ؛)

مبارك عليكم الشهر و عساكم من عواده
كل رمضان و الكويت و الأمة الإسلامية بخير
اليوم و أنا أشرب القهوة قلت لها: كملي باجي قصصج الرمضانية
قالت لي : أبد ما أكمل قبل ما تنزلين بوست تباركين فيه بحلول شهر رمضان شهر القرآن ...و مو تنسين توصينهم يكثرون من قراءة القرآن و يحرصون على الصلاة بوقتها و يحاولون بهالشهر يختمون جم ختمة و يكثرون من الخير و يعممون الكلمة الطيبة و البسمة .
و هذا أنا بلغتكم ... فيللا ورونا الهمة و عساكم على القوة
دعاء:
اللهم بارك لنا في رمضان و أعنا على تأدية حقك فيه و أعتق رقابنا من النار في هذا الشهر الفضيل
اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفوا عنا و تقبل منا و بارك لنا في الأجر و أعنا على ختم القرآن و تدبره فيه
اللهم و أعنا على حفظ جوارحنا عما يغضبك و سخرها فيما يرضيك و ما يبلغنا به عفوك و رضاك و جنتك
اللهم و أجعل هذا الشهر بداية لتوبتنا و عودتنا للسراط المستقيم اللهم و تقبل دعائــــــي آمــــــــيــــــــــــــــن ....
... و هذا اهداء مني للي مبتلش و يبي رسائل تهنئة تفضلوا :
الله يزيد هالوجه المنور نورويعطيه من حلا الحورويبلغه رمضان وهو مسرور
§¤~¤§------------------§¤~¤§
اهديك عطر الورد والوانهوارسل جواب انت عنوانهواهنيك بقدوم رمضان وايامه
§¤~¤§------------------§¤~¤§
عسى رمضانك مبارك..وكل لحظاتك تبارك ..وجنة الخلد داري ودارك ..والنبي جاري وجارك ..
§¤~¤§------------------§¤~¤§
ابعث سلامي مع الطير..واسبق الكل والغير ..وأقول لك :((كل رمضان وانت بخير))
§¤~¤§------------------§¤~¤§
قبل الشوربه والسنبوسه ..* لك ألف بوسه *وكل رمضان وانت بخيرقبل الحوسه
§¤~¤§------------------§¤~¤§
يهل الشهر يا غالي ..وانا اهنيك بقدومه ..عساك يا طيب الغالي ..بخير وصحه تصومه ..
§¤~¤§------------------§¤~¤§
يسعدك ربي يا سيد الكل ..وكل رمضان بالفرحه يطل ..وتهنئه خاصه لك قبل الكل ..
§¤~¤§------------------§¤~¤§
أمانينا تسبق تهانيناوفرحتنا تسبق لياليناومبارك الشهر عليك وعلينا
§¤~¤§------------------§¤~¤§
بريحة العطر والمسك والعودرمضان علينا وعليكم يعودشهر الخير والكرم والجودتهاني لكم من قلب ودو
د§¤~¤§------------------§¤~¤§
في قلبي حطيتك....وبالتهاني خصيتك....وعلى الناس أغليتك....وبقرب دخول رمضان هنيتك....
§¤~¤§------------------§¤~¤§
قبل الزحمة....واللمة.والرز واللحمة......حبيت أقولك.......كل عام وأنت بألف خير يالغالي.....
§¤~¤§------------------§¤~¤§
كلها أيام وليالي......وأمتعك من الأكل يالغالي.....المرسل:~~(رمــضــان)~~
§¤~¤§------------------§¤~¤§
ارسل حنين وشوقلاهل الذوق وأسيادهاهنيهم بقرب رمضانعساهم دوم عواده
§¤~¤§------------------§¤~¤§
تمنيت تكون في مسجات دينية أكثر بس للأسف ما لقيت ...
إن شاء الله رمضان الياي أألف مسجات و أحطهم لكم الله المستعان ...
عادت عليكم يا هلا يا هلا فيكم الفرحة كبيرة فرحتنا ؛)
... و سلامتكم ...

الجمعة، 29 أغسطس 2008

همسات جديدة من القهوة العربية و أخليكم مع الأصالة ...

جلست أحتسي فنجان فترة العصركعادتي فبدأت قهوتي تهمس لي
القهوة :عساج من العايدين الفايزين
أنا:جزاج الله خير أقصد.. يعود علينا و عليج ..بس ليش؟
القهوة: شفيج نسيتي
أنا :أووو.. راح عن بالي صج رمضان قرب .. الله صج أشتقنى له
القهوة : منو؟
أنا : شفيج ..رمضان شهر الخير و الطاعة شهر تشتغل فيه كل حواسنا كل شي فينا له ذكرى معاه
القهوة:تصدقين أنا دخلت بيوت وايد و رمضان في كل بيت غير و له نكهة خاصة
أنا : شلون ؟
القهوة :أنا أقولج في بيوت تستقبل رمضان كالآتي:
(البيت الأول)
أم ضاري: أقول بو ضاري اليوم بنروج الجمعية
أبو ضاري طبعا قاعد يشلع ما أدري شنو بأصابع ريله
أبو ضاري : أشحقه <من طرف خشمة و رافع طرف شفته العلوية اليسار إمتعاضاً>
أم ضاري : هووو.. بعد أشحقه .. حق رمضان
أبو ضاري : أيـيي و أنا قول ليش اليوم الدوانيات فاضية أثاري الربع رايحين يجيلون ويا الأهل .. عاد تصدقين يام ضاري أنا أحب أجيل ..
تقاطعة أم ضاري: أدري معاي <و هي مستانسة >
أبو ضاري : لايا بنت الحلال لا يروح فكرج لبعيد أنا أحب أجيل لرمــضــان ..التجيل لرمضان له طعم ثاني و الشهية مفتوحة و اتلذذ بس على طاري الأكل
أم ضاري : جبح و أنا اللي فرحانة
أبو ضاري : لا أتغشمر وياج يا أم ضاري رمضان اللي فات من دونج كانت حالتنا فيه صعبة و كسيفة أنت عين السيح
أم ضاري : يا بختي
أبو ضاري : أويـــلاه عليج يا أم ضاري أحنا رمضان اللي فات عورتنا بطونا من أكل المطاعم و عرفنا وقتها قدرج
أم ضاري : أثاري اللي هامك بطنك يا البطيني طلع قدري عندك جدر ينحط على السفرة .. عيل خذ هالخبر ترى أنا رمضان هذا برمض نصه عند أمي و إن يازت لي القعدة بكمله عندها .. يا بو جدر
و هدته أم ضاري و راحت و قعد يفكر
بو ضاري : أنا شسويت .. الحين منو بيطبخ لي.. لي نص الشهر؟؟؟
***
القهوة : و هذا البيت الأول خربوا رمضان عليهم و ضيعوا الأجر قبل لا ياخذونه بمشاحناتهم و القلوب الشايلة و ما تذكروا برمضان غير بطونهم .. و المرة ناوية تضيع رمضانها تسب و تحقد عليه و الريال نسى أنه لي قرب رمضان معناته صار وقت الكلام الطيب.
أنا : و البيت الثاني
القهوة : و البيت الثاني يا محفوظة السلامة
(البيت الثاني )
بو علي : هذا .. لا مو هذا ..أي هذا اللي أحبه
أم علي: بس هالعصير مو ذاك الزود
بو علي :لا حلو أنا و حمود نحبه ..حطيه زيــــــــــن أهووو
أم علي :أقول بو علي خل نكسب وقت قبل لا تنزحم الجمعية الحين خو يهلون و ما يبقا شي
بو علي: حشى سباق مو رمضان !!!
أم علي : لا تكثر لغوة روح يب لنا 7 جياس قمردين .. و يب 20 قوطي كريم كرمل .. و عجينة بيردز أي و عجينة السمبوسة و قطايف و ماي ورد و مكسرات
بو علي : يا معودة ما ثبت كتبيهم على هالورقة هاج و هذا قلم .. يللا بسرعة بدو الناس يهلون
أم علي : هاك بس زتات و اللي يعافيك وراي الكبة لحد اللحين ما سويتها و السمبوسة بعد ما لفيتها
.. يتوجه بو علي نحو قسم القمردين و يبتدي يضع أجياس القمردين بالعربانة و بجانبه رجل آخر بو علي وصل لي الجيس السادس وصل لي السابع و مابقى غير جيس واحد و كان الرجل اللي جمب بو علي ماد أيده نحو الكيس فأنتبه أبو علي و لقف الجيس قبله فنظر الرجل لبو علي و بادله النظرة بو علي ..الرجل كان ينظر نظرة الحاقد لأنه أم العيال اللي يمه ناوية توديه جمعية ثانية علشان يكملون العدد و أبو علي ينظر نظرة واحد منتصر و قام يرفع حاجبيه و أنزلهما للرجل بفرح و مكر و يهز رأسه يمين و يسار مختالا و متفاخرا بنفسه و يلقي نظرة على غنيمته ألا و هي كيس القمردين ثم يقب (يهرب)بوعلي مسرعا و منتصرا ،أكمل أبو علي بقية المشتريات ثم توجه لأم علي، فإذ به يرى بجانب أم علي أحد جاراتهم فوقف بعيدا منتظرا أن تذهب هذه المرأة ،وقف بو علي في مكان غير بعيد عنهم و قاط أذنه يتسمع الحجي..
أم علي : واااي هالناس جنهم مو شافين خير و جنهم ما يآكلون إلا برمضان
أبو علي: طاع من يتكلم خخخخ < طبعا هالكلام يدور في نفسه>
الجارة : أي و الله ..قطيعه <طبعا تمشي و معاها عربانتين متروسين على الآخر و مو عارفة شلون تدزهم و كل اللي في البيت 4 أشخاص>
أم علي : تضحك هههههه < بسرها طبعا الكلام السابق كانت تعني فيه هالجارة لأنها أخذت أغلب الأشاء الي تبيها أم علي و ما أقدرت تحصلهم >
الجارة : دريتي يقولج برمضان على القناة الأولى بيحطون خوش مسلسل يقطع القلب يبجي حده و على قناة اخرى بيحطون خوش مسلسل في ناس يتبهللون على الشاشة مثل الميانين .. و الساعة 12 الظهر بيحطون برنامج طبخ
أبو علي: بالله عليهم هاذي حزة الناس تحط فيها برنامج الطبخ علشان يوصل الحلج لي الركب شنو هالقسوة هذا عذاب، لقيتها ما في إلا أقول حق رفيجي بو فهد يكتب مقال بهالموضوع و يشلخهم فيه .. بس أنا غرامي هالبرامج خوش شيف أسامة .. عيل خل أفكر بالخسايرو أدرس الموضوع عدل بعدين أقول لبو فهد و لا أقول لهم يرحلون هالبرامج وقت السحور ليش الواحد هالحزة توه فاج من تـــتــــنــيــحــــة ما بعد الفطور و ناوي على هجمة يديدة على السفرة ..إي امبلا خوش فكرة ما شاء الله علي
أم علي : ما شاء الله عليك < و تطق بو علي على ظهره >
أبو علي: هاذي تقرا أفكاري < و ينظر لها متنح فاتح عيونه على مصراعيها>
أم علي : ما شاء الله عليك ليش قاط عيونك عند المرة و طايح له خز فيها
أبو علي: أنا ما قطيت عيوني قطيت أذوني
أم علي :هاااااا
أبو علي: لا مو قصدي <بينه و بين نفسه أنا شقاعد أخربط>
أم علي :أمبلى شفتك
أبو علي : انا شلون شفتها و أنا معطيكم ظهري و مجابل قواطي دجاج النجتس... كاااا أخذي قطع دجاج كوكي
أم علي : ألحين خل نحاسب و بالبيت نتحاسب حلايا هالوي .. أنا ما أدري من قص علي يوم خذتك طاع ويهك ..ويهك و يه أبوي واحد يا حلايا الشيبه المراهق
أبو علي :أم علي حشمي نفسج أحسن و نكمل صراخنا بالبيت .
***
القهوة:و هذا البيت فيه الصنف الثاني اللي يتسابقون على أغراض الجمعية و همهم المسلسلات
أنا : حدهم ناس متفرغين و ما عندهم سالفة و مضيعين رمضان على شهوات سخيفة ... انزين و البيت الثالث
(البيت الثالث)
أبو طلال:أقول حسين روح الجمعيه و جيب لي و لمك كل واحد رصيد 10 دنانير و شوف باجي اخوانك جم يبون و تعال قولي.. و بالمرة عب السيارة بانزين
حسين: حاضر يبا تآمر على شي بعد
أبو طلال : لا تسلم قواك الله يا وليدي
و يطلع حسين ... و بعد مدة تدخل أم طلال
أم طلال : ترى حسين خذا مني فلوس لخوانه عطيته 20 دينار .. بو طلال أنا أحاجيك ما تسمع ؟؟؟< معصبة>
أبو طلال قاعد يطوي أصابعه جنه يعد و يتمتم بكلمات أمي لا طلول أي و بعدي عمتي حصة أي أمبلا لا
أم طلال: بو طلال <معصبة و ويها حمر>
أبو طلال: لا أسمعج بس قاعد أحسب و أفكر
أم طلال: أبشنو ؟
أبو طلال :شوفي أول يوم برمضان بعزم أهلي على الفطور.. و ثاني يوم بنعزم أهلج .. الله يعينه عليهم
أم طلال: عاد حدك على أهلي هذا و أنا ساكته ما قلت لك أهلي قبل
بو طلال: بعد !!.. يللا مشكورة على التنازل و ما قصرتي و آسفين بعد .. و ثالث يوم بنروح حق عمتي حصة وأنا و العيال و قولي لهم يتيمعون هني مانبي يصير نفس رمضان اللي طاف حوسة .. و اليوم الرابع بهاليوم بس أبي عيالي و حريمهم و أحفادي ما نبي خواتج علشان ما تحكريني بالدوانية
أم طلال :أيـــي .. و خامس يــــــــــــــوووم ...
أبو طلال : أهلي من السعودية بيجون ابيج تبيضينها و ما تقصرين معاهم و بيقعدون عندنا 5 أيام و بيحدرون .. عند أخوي بو وليد بعدها ..و أحنا بعد بنروح له معاهم لأنه عازم العايلة كلها على الفطور ... و عاشر يوم من ارمضان أمي قايلة بتعزمنا و تبينا نروح عندها من عاشر و 11 و 12 و 13 تقول تبينا عندها أيام القرقيعان ..و 14 و 15 قرقعوا في بيت اهلج و انا بكمل بتفطر عند أمي .. و أكيد الربع بتصير غبقاتهم و فطورهم بالأيام ما بين 16 لي 19 ..و
أم طلال : لا عاد باجي الايام ما نبي عزايم
أبو طلال: أنا أصلا كنت بقول هالشي بس زوارت العيال لازم كل يوم
أم طلال : أنزين عاد أنا في أيام ما ابي فيها حتى العيال ما يمديني أسوي شي سنع للفطور
أبو طلال: ليش إن شاء الله ؟
أم طلال : بنروح انا و البنات و الأحفاد نتجهز للعيد
أبو طلال :خير إن شاء الله
حسين : يبا كـــــــا يبت الكروت بغيت شي
بو طلال : لا بس دزلي مسجات من هذيلا اللي تدزهم على ربعك خل نبارك
أم طلال :خو بارك بالتلفون مال البيت
بو طلال : عدال انتي
أم طلال : انا ابارك بالمسجات و تلفون البيت .. القراب بتلفون البيت و البعاد و اللي ما لي خلقهم مسج
أبو طلال : و انا مثلج بعد
***
القهوة : و هذا البيت الثالث
أنا : أشدعوه شالزيارات اللي ما تخلص من اول رمضان و لا يوم في فكة ... و يوم قربوا على العشر الأواخر بيقضونها سوقه باسوقه ( يعني كله بالسوق ).. و ين الصلاة و ين القرآن صج صلة الرحم حلوة بس يعني خل يخففون شوية و ينوعون بالطاعة .. بعد حتى النية بهالزوارة ماهي طاعة و لا صلة رحم بس تأدية واجب و السلام و طق حنك و كلام فاضي و الحريم حش و الريال بعد حش بس بصورة مُمَوهة
القهوة : شدعوة ما قال لهم طلال هالكلام بس كل ما نطق جعموه و عطوه أذن من طين و أذن من عجين ...أهو على العموم مايزور كل يوم لا أهو و لا مرته...العشر الأواخر بعد يحاولون ما يزورون إلا جم ساعة و يمشون ... و ساعات بعد طلال يعتكف .
أنا : زين يسوي هذا المفروض ... أنزين و البيت الرابع
القهوة : قلته بيت طلال
أنا : لا أبي قصة نفس باجي قصصج اللي تشوق
القهوة : يمه منج وحدة تسحبين الحجي
أنا: يللا عفية كملي بعد أبي بيوت أكثر
القهوة :و البيت الرابع أقول لج عنه باجر
أنا : لا ما بي مو بكيفج قولي لي ألحين بعرف
القهوة: شفيج راسي عورني و بردت باجر يصير خير
أنا : باجر مو تنسين
القهوة : عاد ذكريني
أنا: أفااا عليج اذكرج و نص أنا أحب الحزاوي ؛)
و للبيوت بقية ..راح نكمل أنا و قهوتي سوالفنا ..حياكمـ
*** إي و نسيت أشكركم و أقولكم ما قصرتوا
على المرور الوافي و الراقي و إن شاء الله ما مليتو ؛) ***

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

همسات القهوة العربية بلغة العراقة ...

في الامس أحسست بشيء يجذبني أنها رائحة القهوة ... أنها راحة لـ ... لـ ... للقهوة العربية ... أنها أحد قهواتي المفضلة لأصالتها و عراقتها فهذه القهوة تحمل من الحكمة ما تحمل ... فالحكم التي أختزنتها بين طيات قصص الماضي و الشعر اللي ألقي بحضرتها و قصص الحروب و الألم و قصص المواقف الرجولية التي ترافق صوت راويتها مع صوت أنسكاب القهوة العذب حيث كان الجو مشبع برائحة القهوة المهيلة و ما أن يقترب حامل القهوة تتجه الأنظار إلى ذالك الشلال الذهبي المعطر لكي يبل ريقهم و يكملوا باقي الحديث ...



ذهبت خلف عبق رائحة القهوة إلى أن أجلستني بجانب جدتي ... أجل فهمت ندائك يا قهوتي أردت أن تسمعيني ما كان يحيك في خاطر جدتي ...



جــــــــــــدتي ...لمـاذا أرى عيناكي مبللة هل من خطب



فترد علي: لا لاشيء عزيزتي و لــــــــكنني تذكرت أختي و حالها



قلت : أي أخت



فقالت : حبيتي أنها أختي سارة



فقلت : و ما بالها خالتي سارة هل هي مريضة ؟



فقالت : بل أكثر



فقلت : ماذا حدث هل ماتت ماذا أخبريني ؟



فقالت : أجل و لكن لم يمت منها إلا قلبهاو لكن بدنها ليس به خطب و الروح لا زالت بالجسد



فقلت: وما معنى كلامك!؟! فكيف يموت القلب هل أحبت على كبر و لكن من تحب لم يعرها أهتماما



جدتي:ههههههههه



أنا :إذا فكيف لمرأة بنفس وضعها فقد أحاط بها أحفادها و أبنائها البارين و الذين قد أنعم الله عليهم بالتوفيق فكلهم يشغل وظيفة ممتازة و زوجة صالحة و أبناء مثل الورود و حتى أن بعض أبنائها أصبح جدا أو على وشك .



جدتي : الحكاية و ما فيها أن أختي سارة سعيدة لأجل أبنائها و لكنها من الداخل مكسورة كسرتها حادثة حصلت لها قبل أن تأخذ زوجها المرحوم



أنا: و هل كانت خالتي سارة متزوج من ذي قبل ... غريبة لأول مرة أعرف !!!



جدتي :أجل كانت سارة أختي فتاة فاتنة تهافت الشباب على طرق باب والدي لينولها ... و كان من بين هؤلاء الشباب من كان يراها من بعيد أحبها قلبه و أحبه قلبها العفيف فدعت الله أن ينال رضا الدها و فعلا قبل به والدي على أن والدي كان رجلا شديدا و لكن لحسن خلق هذا الرجل لان والدي و قبل به و أكثر ما كان يعيب هذا الرجل والدته فقد كانت سليطة اللسان كانت عجوزكل من يراها يحس بالمرارة قد تملكها الحزن و الأسى فكانت تذيقه كل من اقترب منها ... فكانت تحب أن تنقل مشاعرها لكل من هم حولها إلا ولدها فقد كان وحيدها و قرت عينها



فكما علمنا أنها لم تكن تريد أن تخطب أختي له لأنها تعلم أن المرأة الجميلة تخطف قلب الرجل و هذه كانت فكرت الكثير من النساء في ذلك الزمن و لا زالت هذه النوعية موجودة للآن و لكن قلبها لم يستطع أن يتحمل أن يرىأنفطار قلب ولدها فوافقت ... تزوجوا و كنا نحس بأن هنالك حبا يطفوا فوق هذا العرس الجميل البسيط و جو قليل التلبك لخوفنا من هذه العجوز الشمطاء ... و لكن و لله الحمد لم نكن نرى مؤشرات الضيق على أختي فعرفنا أن الشمطاء لم تكن تؤذيها و كانت أختي سعيدة أيما سعادة كانت عندما تتكلم عن هذا الزوج الصالح تبرق عيناها العسليتين كالجواهر و يكون صوتها كأنها تغني و متقطع من شدة الفرح و كانت حركاتها كمن ترقص بل كأنها وردة تتفتح عندما يذكر أسمه كانت تزيد جمالا يوما بعد يوم من شدة الحب و كأنها حورية سعيدة كل من يراها تصيبه عدوا السعادة و لم يكن زوجها أقل سعادة من أختي فهو قد حضى بأمرأة جميلة من بيت كريم تحبه و تبحب ما يحب و تكره ما يكره ... هذه كانت حال أختي و زجها و كانت الفتيات تدعي أن تكون لهم حياة مثل حياتها و الرجال كانوا يحسدون زوجها ((مهنا)) عليها إلى أن بدأت العجوز تغار و تعود لسابق عهدها البغيض فقد كانت تقسو على سارة تحملها من الأعمال ما هو فوق طاقتها تضربها تشتمها تهينها و تدعوا عليها و لكنها كانت تنفذ و تتحمل من أجل مهنا زوجها الذي تحب قد أطعمتها والدته الصبر و إن سألها عن حالها قالت أكلت اليوم عسلا و الحمد لله ... كانت رؤيها بالنسبة لها كفيلة بأن تنسيها همها و ألمها ... و لكن العجوز لم تكن ترضيها ردت فعل سارة و كانت تفور يوما بعد يوم قضبا و كانت سارة تصبر نفسها محتسبتا ما تعانيه أجرا عند الله و حبا لزوجها ... و في يوم من الأيام طلبت هذه العجوز ( *********) بدأت تشتمها جدتي و



قالت العجوز لمهنا: طلقها ما أبيها في بيتي



مهنا :ليش ضايقتج بشي بدر منها شي غلط ؟؟!!!



قالت : ما أبيها في بيتي طلقها فرقها عيد



((مهنا )) تسيل دموعه على خديه بغزارة فهو لا يطيق فراق زوجته أو أمه ...>>> و أختي(( سارة ))ترقب الأحداث من طرف النافذة و قلبها قد زاغ من الألم و الخوف و عيناها بدت تفيض بحورا من ألمها متذكرة الأيام الجميله حبها اللذي يملأ الآن قلبها و الذي يزيد يوما بعد يوم يا الله ماذا يجري هل حان الاستيقاظ من الحلم الوردي لاااااااا يارب ألطف يا رب سترك يا رب يا رب ...



مهنا : يما ما أقدر أحبها أهي زوجتي و أنتي أمي... ما اقدر أحبها و بعدين ما غلطت ... ما أقدر أحبها



العجوز : حبك يني بلا ... يا أنا يا هالسوير فاهم



مهنا : ليش يما خل نتفاهم عطيني سبب المرة أيودية و تكانة و مهنيتني و لا لها حس ... يما ترى هاذي عين ما صلت على النبي



العجوز : جب ولا كلمة ما تعرف الوالدين و مكانتهم ... أقول طلق ... و لا تراني قضبانا عليك لي يوم الدين



خرجت العجوز من الدار و رأت أختي سارة و نظرت لها بعين الحقد و الحسد ... فجرت أختي سارة ترجوا منها أن تعدل عن قرارها



سارة : خالتي تكفين لا تفرقين بيني و بين مهنا



العجوز : خوى يمبج بلا و فرقوج الجلاب



سارة : بصوت ناحب و باكي خالتي تكفين قولي لي شأسوي إلي تبينه يمشي



مهنا : يما شتبين أكثر من جذي و على شنو أصلا المرة ما سوت شي ... سارة أنت سويتي شي



سارة : أبد ما سويت شي و إن كنت سويت شي فالسموحة يا خالتي



العجوز : طلقها ...أقول طلقها ما أبي هالسوير في بيتي و تراني قضبانه عليك



العجوز تدفع سارة على الأرض يهب مهنا ليساعدها تلتفت العجوز لهم تنظر لهم نظرة قضب و تقول : و يعة يدي جبح وي مالت عليك



مهنا : عسى ما تعورتي



سارة : لا الحمد الله



مهنا : سارة أمممم يبكي



سارة :مهنى أمممم تبكي



حاول مهنى يراضي أمه و يبقى على أختي سارة لكن العجوز ركبت راسها ... مهنا ما قام ياكل و أختي عافت الأكل معاه صار بيتهم عبارة عن ألم تألموا الكثير لحال أختي و زوجها مهنا ... مهنا قام يسأل شنو أسوي ... و الكثير قالوا له المرة بدالها مرة و أنا أخوك لكن الأم ما تتعوض ... كان يقول أحبها لكن الناس ما تسمع فالكثير منهم لا يعرف معنى هالكلم بذاك الزمن ... سأل أحد المشايخ قاله : قصة سيدنا ابراهيم ... سأل ثاني : قاله و هل أمك سيدنا إبراهيم ... مهنا صار لا ليله ليل و لا نهاره نهار دوم يبجي و قلبه متقطع و لا قام يتكلم .. و الناس تقول وين مهنا الأولي اللي لا دخل مكان نور المكان و أرتفع الصوت و السوالف الحلوة ما تفارق شفاته لكن مهنا يطالعهم يبتسم ابتسامة ألم باردة و يفكر لما الناس خافوا عليه يجن ... قالوا لأمه رحمي حاله لكن أذن من طين و أذن من عجين بن عمك أصمخ و كانت تقول يجن و لا تقعد سوير في بيتي ... و سارة كانت تتقطع كل ليلة فسارة ما عادة تعرف معنى الدموع العادية كانت تنحب أو تبجي دم و يها صار أصفر كانوا أمي و أبوي متأثرين عليها و ينطرون تيي البيت لأنهم يعرفون هالعجوز الشرية ... أمي كانت حزينة على سارة و كانت تدعي أن هالأزمة تعدي على خير ... سارة من كثر ما تحب مهنا عقلها قام يودي و ييب صارت الحياة بينهم مستحيله و العجوز قامت تتميرض و تسوي نفسها بتموت و ما زالت مصممة ...



وفي ذاك اليوم لما حس مهنا أنه لا قادر يعيش سعيد و لا يقدر يسعد سارة اللي حبها قلبه و لا أمه اللي لها حق عليه و تحت ضغط وايد ناس قرر أنه يطلقها و كان بالنسبة له يوم طلاقها يوم وفاته بس الشي اللي يعزيه أنه ما يبي يغضب أم و أنه ما بينه و بين ساره عيال و هي جميلة و تلقى من يآخذه و يهنيها و أهو قرر ما يآخذ بعدها ... بلغ سارة بالخبر بكت سارة و بدت تلم ثيابها و أدموعها يا بعد أهلي أربع أربع قلبها معصور و ييها راح لونه و كان مهنا يودعها و يرفع هدومها من الجنطة يشمهم و يبجي و هي تبجي و هاذي حالهم و عيوز***** فرحانة و هو يلم ثيابها يشمهم و يبجي و يطالع فيها نظرة مودع و هي تطالعه تبي تملي عيونها منه ... عاد و هي طالعة كانت العجوز قاعدة تخبز بالتنور و تغني من الوناسة ... فقالت لها سارة : يعل ما يدور عليج أسبوع إلا و أنت بتنورج يا عيوز ***** ، و العيوز و لا ترد و تقول : فكة ... و تغني و سارة تنزل بوشيتها و تبجي رجعت لنا ... و بعدها سارة ظلت عندنا تبجي و تتألم و لا رضت تتزوج على كثر الخطاطيب على أمل ترجع لمهنا و قلبنا متقطع عليها و حاشها شوية مس من الجنون و كانت تهذي بأسمه و تخربط بكلام يا بنتي ما أذكره و تبجي ... أما مهنا حاله ما يختلف عن حال اختي و لا قدر يقعد بالبلاد فقال لمه أنه بيسافر البحرين فرضت أمه و بعد أقل من أسبوع على طلاقه من أختي و سمعنا خبر أن العيوز و أهي تخبز زلقت و را الخبز و أحترقت بالتنور تحققت دعوة أختي لأنه يا بنيتي ما بين دعوة المظلوم و الله حجاب ... فرحت سارة لكن مهنا صار له شهور ما رجع على باله سارة تزوجت و بما أنه أمه ماتت و أنقطعت أخباره عن الديرة ...سارة حزنت رجعت تبجي لما يا اليوم اللي الكل قام يقولها فيه أن المرة ما لها الا بيت ريلها و ترانا مو دايمين لج و تحت ضغط الأهل تزوجت سارة و الدمعة على خدها بس ريلها يحبها و طيب معاها لكن أهي قلبها ما حب إ و لا راح يحب غير مهنا ... ترى لي يومج يا بنيتي تبجي عليه و قلبها ينبض مثل قبل ( انا نسيت بس أظن أكثر 50 ) سنه و عقلها ترى ما هو مثل أول بس محد حاس فيها و امشية امورها .



***القصة حقيقة لكن مع تغير الأسماء و حذف الشتائم قدر المستطاع و شكرا ***



و بعد هذه القصة قالت لي جدتي أحضري لي كيتلي الماي .... طبعا كانت هنالك علامات تعجب فوق رأسي ؟؟؟!!!



جدتي : كيتلي الماي شفيج



أنا : شنو يعني كيتلي



جدتي : هوووووووو الكيتلي ما تعرفينه الحين ميري تعرفه و أنت ما تعرفينه



أنا : خلاص بنادي ميري تيب الكتلي



جدتي: الكيتلي مو الكتلي



أنا : إن شاء الله أقولها تيب الكيتلي علشان أعرفه ... ميري ميري



ميري : نأم ماما ( ترجمة : نعم ماما )



جدتي : ميري يمه يبي الكيتلي



ميري : جين ماما ( الترجمة : زين ماما )



راحت ميري و ردت



ميري : ماما كيتلي مابي حار بي بارده ماي ( الترجمة : ماما الكيتلي مافي حار (مفروض مو حار ) في بارد ماي( المفروض ماي بارد )



أنا : الكيتلي و الكيتلي و بالأخير يطلع قوري أنا قلت أقرب ما له بيكون سجين يعني لأنه أسمه دموي بصراحة



جدتي : لا يا خدايوه يا ميريوه أنا مو قايلتلج سوي ماي حار للجاي ...يلا روحي سخني الماي ... لحظة ميريوه و بالمرة سوي لي بيض طماط على الطابي بس مو تترسينها دهن



أنا: !! يدتي شنو الطابي !!



جدتي : بعد هاذي ما تعرفينها المقلة يا حظي



أنا : ههههههه يدتي أنتوا عليكم أسامي



جدتي : عيل منتي كويتية قح



أنا : بعد هذا شنو



جدتي : يعني من جذورج يعني نقية .... أقول عطيني ششمتي خل أشوف هاذي و علية عيالها قطوها بالسكة



أنا : شنو ششمة



جدتي : أقول يللا عاد مصختيها



أنا : لا أعرف بس أضحك وياج



عطيتها جان تطقني على أيدي



أنا: ليش شسويت



جدتي : يمينج الناس لا بغوا يعطون احد شي يعطونه بالمين ... هاج عطيني ياه باليمين



أنا : تفضلي يدتي



جدتي: أهووو ..دام فضلج

أنا: أنا رايحة يدتي تآمرين على شي

جدتي : ما يآمر عليج عدو ... دربج خضر؛)

***و لنا لقاء آخر معـ الهمسـ الذهبيـ العريقـ ***

الجمعة، 8 أغسطس 2008

همسات فنجان قهوة***Coffee Whispers

حياكمــ معـ همسات فنجان قهوة...


عالم المدونات عالم واسع لطالما كنت أتفقده بين الحين و الآخر راغبة بأن أحجز لنفسي مكانا فيه و لكني كنت مترددة إلى أن أقنعتني أحد صديقاتي التي كان لها مكان بين المدونين و قد أيدتها همسات فنجان القهوة خاصتي حيث المجال لكي أنقل همساتها و لكي تفيد الآخرين من خبرتها ... إذا المدونة لهمسات فنجاني و ما أنا إلا مترجمة لهذه الهمسات و ربما أشارك بهمساتي الخاصة فمرحبا بكم بين نفحات رائحة القهوة الزكية و صوت انسكابها و روعة منظرها الرخامي و خبرتها العريقة...

أهديكم أول فنجان قهوة ترحيبي ...>>>هنـــــي على قلوبكم الطيبة و الراقية
أولى همسات فنجان القهوة :


مرحبا بكم بعدد حبات البن و رذاذ دخان القهوة و الفناجين التي حوت هذه القهوة
مرحبا بكم ترليون بليون مليون مرة

يا هلا باللي لفانا يا هلا به عدد فناجين القهوة اللي أنصبت في غيابه

هلا بللي لفا و عطر القهوة جابة عليم الله القهوة ما تحلى في غيابه


... وصيتي لكم لا تتلطفوا بردودكم و أحرصوا على النقد البناء
فالقهوة تحب الصدق و تقدره و تعرف من يجاملها ممن هو مقتنع بها
و سوف أوصل نقدكم لقهوتي و أنا متأكدة من أننا سنقبله
شكرا على إطلاعكمـ السخي و انتظروا الهمسات القادمة
التي سوف أترجمها لكم .*)
ما ودي أتركمـ بخاطري أكتب أكثر بس ياللا الوعد جدامــ ؛)